يعكف باحثون في مجال تكنولوجيا
المعلومات على إصدار نوع جديد من بطاقات ذاكرة الحاسوب، مصممة للعمل بشكل يشابه
أدمغة البشر.
وذكرت شبكة (CNN)
الإخبارية الأمريكية أن "مختبرات شركة هيولت باكرد (أتش
بي) تقترب من إصدار جديد من ذاكرة الحاسوب من شأنها أن تجعل الأجهزة أسرع بشكل كبير
وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة".
ويطلق على التكنولوجيا الجديدة
(ميمريستر Memristor) وهي مصممة لتعمل بشكل أشبه بأدمغة
البشر، وبعيدا عن الأسلوب التقليدي الإلكتروني، ومفاتيح الإطفاء والتشغيل التي تحكم
عمل ذاكرة الكمبيوتر الآن.
وقال الباحث في مختبرات شركة "أتش
بي" ستان وليامز، التي تعمل على هذه التقنية منذ عام 1998, إن لبطاقة (ميمريستر)
خصائص مشابهة جدا لنقاط الاشتباك العصبي في الدماغ.
وخلافا للذاكرة الكمبيوتر
التقليدية، والتي تخزن البيانات على شرائح يمكن تشغيلها وإطفائها، فإن التكنولوجيا
الجديدة ستعمل على المستوى الذري، فبينما تتحرك الإلكترونات عبر شريحة (ميمريستر)
المصنوعة من ثاني أكسيد التيتانيوم، تدفع الذرات بشكل طفيف لا يتجاوز أحيانا
النانومتر, وتلك الدفعات الطفيفة تسجل أي تغيير في البيانات التي وصفها وليامز
بأنها "نوع من التحول على المستوى الذري."
وتقول الشركة إن "التكنولوجيا
الجديدة أسرع بنحو 100 مرة من القدرة التخزينية لذاكرة الفلاش, وتستخدم نحو عُشر
الطاقة فقط", وتوقعت أن تطرح منتجها الجديد إلى الأسواق في غضون 3 سنوات "إذا سارت
الأمور بشكل جيد".
منقول
المعلومات على إصدار نوع جديد من بطاقات ذاكرة الحاسوب، مصممة للعمل بشكل يشابه
أدمغة البشر.
وذكرت شبكة (CNN)
الإخبارية الأمريكية أن "مختبرات شركة هيولت باكرد (أتش
بي) تقترب من إصدار جديد من ذاكرة الحاسوب من شأنها أن تجعل الأجهزة أسرع بشكل كبير
وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة".
ويطلق على التكنولوجيا الجديدة
(ميمريستر Memristor) وهي مصممة لتعمل بشكل أشبه بأدمغة
البشر، وبعيدا عن الأسلوب التقليدي الإلكتروني، ومفاتيح الإطفاء والتشغيل التي تحكم
عمل ذاكرة الكمبيوتر الآن.
وقال الباحث في مختبرات شركة "أتش
بي" ستان وليامز، التي تعمل على هذه التقنية منذ عام 1998, إن لبطاقة (ميمريستر)
خصائص مشابهة جدا لنقاط الاشتباك العصبي في الدماغ.
وخلافا للذاكرة الكمبيوتر
التقليدية، والتي تخزن البيانات على شرائح يمكن تشغيلها وإطفائها، فإن التكنولوجيا
الجديدة ستعمل على المستوى الذري، فبينما تتحرك الإلكترونات عبر شريحة (ميمريستر)
المصنوعة من ثاني أكسيد التيتانيوم، تدفع الذرات بشكل طفيف لا يتجاوز أحيانا
النانومتر, وتلك الدفعات الطفيفة تسجل أي تغيير في البيانات التي وصفها وليامز
بأنها "نوع من التحول على المستوى الذري."
وتقول الشركة إن "التكنولوجيا
الجديدة أسرع بنحو 100 مرة من القدرة التخزينية لذاكرة الفلاش, وتستخدم نحو عُشر
الطاقة فقط", وتوقعت أن تطرح منتجها الجديد إلى الأسواق في غضون 3 سنوات "إذا سارت
الأمور بشكل جيد".
منقول